الإسماعيلاوية ..يصطفون أمام الكنافة اليدوي ويتركون الآلي احتفالا بشهر الصوم
شهيرة ونيس
تعتبر الحلويات أحد أهم طقوس الاحتفالات في شهر رمضان المبارك، خاصة الكنافة والقطايف منها، وفي محافظة الإسماعيلية قامت مصادرة بوابة روزاليوسف الإلكترونية، في رحلة للبحث عن أقدم " كنفاني "داخل المحافظة، لنجد مخيم كبير مفروش بقماش الخيامية، بداخلة "فرن لصناعة الكنافة اليدوي" وآخر للكنافة المكن"وصناعة القطايف.
ربما يعجبك
الحج محمد الداودي أقدم "كنفاني" داخل محافظة الإسماعيلية، الذي يعمل في تلك المهنة لأكثر من 50 عاما، يجيد صناعتها ولا يعرف غيرها من الأعمال، فكانت صاحبة فضل عليه في الإنفاق وتأسيس أيضا ورعاية أسرة كاملة مكونة من زوجين وثلاثة أبناء.
ويقول الداودي : انا والحج عبده فقط من مؤسسين الكنافة اليدوي في محافظة الإسماعيلية، عملنا سويا لبعض سنوات حتي قررنا واستقلال كلا منا في عمله، ظللنا نعمل في الكنافة اليدوي فقط لسنوات طويلة ، حتي تم استحداث المكن الالي لصناعة الكنافة ، فأقرر وشراء مكنة الكنافة الالي تكون جوار فرني للصناعة الكنافة اليدوي، ولكن رفض صديقي ورفيق مهنتي الحج عبده، متمسكا بصناعة الكنافة اليدوي فقط عن دونها من الآلي .
واكد الداودي علي الاقبال الشديد من المواطنين علي شراء الكنافة اليدوي عنه والكنافة المكن، فقد يميل الجميع الي "الذوق والتذوق القديمة" وهو ما يدفعهم وان يأتوني من مختلف انحاء المحافظة لشراء الكنافة اليدوي المميزة التي يعرفها اهالي الإسماعيلية جيدا، مشيرا الي عدم تأثير المكن الآلي في صناعة المكن علي ترويج وشراء الكنافة اليدوي .
مشيرا في حديثة الي انه لم تتاثر الكنافة اليدوي وترويجها من ظهور وانتشار الكنافة الألي ، فستظل الكنافة اليدوي متربعة علي عرش الحلويات في شهر رمضان المبارك والاحتفالات الخاصة به داخل جميع البيوت المصرية .
جوجل نيوز
